انطلقت الدورة السابعة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مكتب جنيف.

وذكر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "فولكر تورك"، خلال حديثة في الدورة المعقودة، أن أكثر من 40 ألف شخص استشهدوا، وأصيب عشرات الآلاف، ولا يزال الآلاف تحت الأنقاض في هجمات نظام الاحتلال منذ 7 تشرين الأول.

وذكر "تورك" أن ما يقرب من 10 آلاف فلسطيني محتجزون في زنزانات الاحتلال أو المنشآت العسكرية المؤقتة، معظمهم بشكل تعسفي، مضيفًا أن أكثر من 50 شخصًا فقدوا حياتهم بسبب الظروف اللاإنسانية وسوء المعاملة.

وقال تورك: "إن العمليات القاتلة والمدمرة في الضفة الغربية، وبعضها على نطاق لم نشهده في العقدين الماضيين، تؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي هناك، والذي تفاقم بالفعل بسبب العنف الخطير الذي يمارسه المستوطنون".

وأضاف: "إن إنهاء هذه الحرب ومنع نشوب صراع إقليمي شامل يمثل أولوية مطلقة وعاجلة، وبالمثل، وكما ورد بوضوح في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في تموز، يجب معالجة الوضع الأوسع لعدم الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الناجم عن السياسات والممارسات الإسرائيلية بشكل شامل".

وقال تورك: "لا ينبغي للدول، ولا يمكنها، في هذه الحالة أو في أي حالة أخرى، أن تقبل التجاهل الصارخ للقانون الدولي، بما في ذلك القرارات الملزمة لمجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية". (İLKHA)